عمومًا لا تختلف زراعة الرأس عن زراعة الذّقن بشكل كبير، ففي كلا العمليّتين يتم اتّباع الخطوات نفسها لإتمام عملية الزّراعة، كما أن التّكلفة متقاربة إلى حدٍّ ما. ولكن تختلف من حيث التقنية المستخدمة؛ إذ يتم في زراعة الذّقن الاعتماد على التقنيات الأكثر دقة والتي لا تسبّب تهيّجًا للبشرة. كما تختلف العمليّتان من حيث فترة النّقاهة، ففي زراعة الذّقن تكون فترة النّقاهة أقصر وتتعافى منطقة الزراعة بشكل أسرع.
يمكن إختفاء آثار زراعة الذّقن خلال فترة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاث أسابيع، و تبدأ حالة الاختفاء هذه مع تساقط بصيلات الشعر المزروعة وظهور بصيلات أخرى مكانها، وبعد هذا تستمر اللحية بالنمو بشكل طبيعي وتزداد كثافتها حتى تتّخذ شكلها النّهائي.
غالبًا لا تنطوي عملية زراعة الذقن على أضرار أو مخاطر عندما تتمّ على يد طبيب ماهر. ولكن ثمة بعض الأعراض الجانبية، والتي تتمثّل في حدوث تورّم أو احمرار في منطقة الزراعة؛ وبطبيعة الحال فإن هذه الأعراض تختفي بعد وقت قصير من إجراء العملية.
بعد مرور أسبوع من العملية تبدأ منطقة اللحية تعود لطبيعتها تدريجيًا، أما المنطقة المانحة فإنها تعود لطبيعتها بعد 15 يومًا من العملية، ثم بعد مرور ستة أشهرٍ يبدأ ظهور النتائج المطلوبة، ثم بعد ذلك من 12 إلى 18 شهرًا يصل المريض إلى النتيجة النهائية.
ولمزيد من المعلومات لا ترددوا في التواصل معنا، كما يمكنكم أخذ استشارة عبر الأنترنت لقييم وضعك بشكل جيد لتحديد ما أنسب لك.